أشرف السيد نورالدين بوطيب الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية ، على مراسيم تنصيب والي جهة درعة تافيلالت وعامل صاحب الجلالة على إقليم الراشيدية ، السيد محمد بنريباك، بقاعة فلسطين بالراشيدية عشية يومه الثلاثاء 4 يوليوز 2017م الموافق 9 شوال 1438هـ وذلك بحضور: والي صاحب الجلالة السابق للإقليم، السيد الوالي المدير العام للجماعات المحلية، السيد الوالي المدير العام للشؤون الداخلية، السيد عامل إقليم ميدلت، السيدعامل إقليم زاكروة، السيد عامل إقليم تنغير، السيد عامل إقليم ورزازات، السيد رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، السيد القائد المنتدب للحامية العسكرية ، السيد الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف، السيد نائب الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف، السيد رئيس المجلس الإقليمي للراشيدية، السيد قاضي التوثيق، السيد رئيس المجلس العلمي، ورؤساء المصالح الأمنية، رؤساء المصالح الخارجية،ممثلو السلطات المحلية ، نواب الإقليم ،شخصيات مدنية وعسكرية ، وفعاليات من المجتمع المدني.
بدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم قراءة نص ظهيرالتعيين، تلته بعد ذلك كلمة السيد الشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الذي رحب بالوالي الجديد السيد محمد بنريباك والذي يعتبرمن الأطر الأكثر تجربة بالإدارات الترابية.حيث تقلد خلال 34 سنة التي قضاها بوزارة الداخلية حيث تقلد عدة مهام بالإدارة الترابية إلى أن حضي بثقة جلالة الملك محمد السادس نصره الله والذي تفضل بتعينه سنة 2009 عاملا على إقليم الفحص – أنجرة، ثم عاملا على إقليم إفران سنة 2014 . وقد جدد صاحب الجلالة ثقته السامية في السيد محمد بنرباك، فعينه جلالته سنة 2015، واليا على جهة كلميم السمارة، وعاملا على إقليم كلميم، ثم واليا على جهة كلميم- واد نون .
كما تزامن تعين السيد الوالي مع سياق وطني خاص يتميزبتمام احتياجات وإنشغالات مختلف الفئات المجتمعية وما يقتضي ذلك من تعزيز الثقة في الإدارة في ما تعرفه من قصور في التعامل مع المرتفقين كما تقتضي التوجيهات الملكية السامية منا جميع الإنخراط في سياسة جديدة للقرب، تتوخى الإصغاء للمواطنين والإستجابة لحاجياتهم اليومية الملحة، وتفقد أحوالهم ميدانيا، كما أكد السيد الشرقي الضريس على جميع المصالح الترابية الإنخراط في دعم هدا المسارالإصلاحي الجديد وإستلهام مضامنه العميقة التي كرسها الخطاب الملكي السامي وذلك من خلال اتخاد الإجراءات الكفيلة لتعزيز الثقة لدى الموطنين .
كما يمثل تحقيق العدالة الإجتماعية خيارا إستراتيجيا بالنسبة للمغرب، كما تمثل جهة درعة تافيلالت نظرا لمؤهلاتها ورشا خصبا لبرنامج التنمية المندمجة بقدرما يجب استهداف ساكنتها بالبنية التحتية، والخدمات الإجتماعية الأساسية، سواء في مجال التعليم وصحة أو الماء والكهرباء والطرق القروية وغيرها بقدر ما يجب تثمين مؤهلات الجالية من جهة التي تعيش فيها وتساهم في تنميتها، كما تتوفر جهة درعة تافيلالت على خصوصيات طبيعية متميزة تؤهلها لتطويربنية إنتاجية محلية مندمجة في مخطط المغرب الأخضر...وبحكم مناخها أصبحت جهة درعة تافيلالت من المناطق الرائدة على مستوى العالم بالنسة للطاقات المتجددة بحتضانها لأكبر مركب طاقي في العالم " نور ورزازات" اضافة إلى هذه الخصوصيات توفرها على أعلى مؤهلات جبلية ومناطق الواحات من تطوير قطاع السياحي ولكها مؤهلات تعمل على خلق منتوج سياحي فريد من نوعه بإمكنه خلق فرص حقيقة للنهوض بإقتصاد واجتماعي بالمنطقة .
كما توجه السيد الشرقي الضريس بالشكر الجزيل إلى السيد الوالي السابق طيلة المدة التي تقلد فيها مسؤولية ولاية جهة درعة تافيلالت، كما هنأ السيد الوالي الجديد على الثقة المولوية الغالية، كما إغتنم هده الفرصة لينوه بالمجهودات التي يبدلها المنتخبون والسلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني لتنمية هده الجهة،ويهيب بالجميع أن يمدوا يد المساعدة للولي الجديد حتى تنعم هده الجهة بالمزيد من الرخاء والإزدهار، كما يهيب برجال القوات العمومية ،من الأمن الوطني والدرك الملكي و القوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية لمواصلة الجهود خدمة لرعايا صاحب الجلالة و التجند الدائم في سبلي خدمة الصالح العام .
وانتهى الحفل بالدعاء.
